responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 643
قَالَ: هِيَ الأَرْض المقدسة الَّتِي بَارك الله فِيهَا للْعَالمين لِأَن كل مَاء عذب فِي الأَرْض مِنْهَا يخرج يَعْنِي من أصل الصَّخْرَة الَّتِي فِي بَيت الْمُقَدّس يهْبط من السَّمَاء إِلَى الصَّخْرَة ثمَّ يتفرق فِي الأَرْض
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن عَسَاكِر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ {ونجيناه ولوطاً} قَالَ: كَانَا بِأَرْض الْعرَاق فانجيا إِلَى أَرض الشَّام
وَكَانَ يُقَال: الشَّام عماد دَار الْهِجْرَة وَمَا نقص من الأَرْض زيد فِي الشَّام وَمَا نقص من الشَّام زيد فِي فلسطين
وَكَانَ يُقَال: هِيَ أَرض الْمَحْشَر والمنشر وفيهَا ينزل عِيسَى ابْن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام وَبهَا يهْلك الله شيخ الضَّلَالَة الدَّجَّال
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا} قَالَ: الشَّام
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {إِلَى الأَرْض الَّتِي باركنا فِيهَا} قَالَ: إِلَى حران
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق} قَالَ: ولدا {وَيَعْقُوب نَافِلَة} قَالَ: ابْن ابْن
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاق} قَالَ: أعطَاهُ {وَيَعْقُوب نَافِلَة} قَالَ: عَطِيَّة
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر عَن الْكَلْبِيّ فِي الْآيَة قَالَ: دَعَا بِالْحَقِّ فاستجيب لَهُ وَزيد يَعْقُوب
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن الحكم قَالَ: النَّافِلَة ابْن الابْن
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: {وجعلناهم أَئِمَّة يهْدُونَ} الْآيَة
قَالَ: جعلهم الله أَئِمَّة يقْتَدى بهم فِي أَمر الله

الْآيَة 74 - 77

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 643
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست