responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 99
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَأَن يُرِيدُوا أَن يخدعوك} قَالَ: قُرَيْظَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {هُوَ الَّذِي أيدك بنصره وَبِالْمُؤْمِنِينَ} قَالَ: الْأَنْصَار
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن النُّعْمَان بن بشير رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {هُوَ الَّذِي أيدك بنصره وَبِالْمُؤْمِنِينَ} الْآيَة قَالَ: نزلت فِي الْأَنْصَار
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {هُوَ الَّذِي أيدك بنصره وَبِالْمُؤْمِنِينَ} قَالَ: هم الْأَنْصَار

وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَإِن جنحوا للسلم فاجنح لَهَا} قَالَ: نسختها هَذِه الْآيَة (قَاتلُوا الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر) (التَّوْبَة الْآيَة 29) إِلَى قَوْله (صاغرون)
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر والنحاس فِي ناسخه وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَإِن جنحوا للسلم} أَي الصُّلْح {فاجنح لَهَا} قَالَ: كَانَت قبل بَرَاءَة وَكَانَ النَّبِي يوادع النَّاس إِلَى أجل فإمَّا أَن يسلمُوا وَإِمَّا أَن يقاتلهم ثمَّ نسخ ذَلِك فِي بَرَاءَة فَقَالَ (اقْتُلُوا الْمُشْركين حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ) (التَّوْبَة الْآيَة 5) وَقَالَ: (قَاتلُوا الْمُشْركين كَافَّة) (التَّوْبَة الْآيَة 36) نبذ إِلَى كل ذِي عهد عَهده وَأمره أَن يقاتلهم حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله ويسلموا وَأَن لَا يقبلُوا مِنْهُم إِلَّا ذَلِك وكل عهد كَانَ فِي هَذِه السُّورَة وَغَيرهَا وكل صلح يُصَالح بِهِ الْمُسلمُونَ الْمُشْركين يتواعدون بِهِ فَإِن بَرَاءَة جَاءَت بنسخ ذَلِك فَأمر بقتالهم قبلهَا على كل حَال حَتَّى يَقُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله

الْآيَات 62 - 63

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست