responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 607
أخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {ويستعجلونك بِالسَّيِّئَةِ قبل الْحَسَنَة} قَالَ: بالعقوبة قبل الْعَافِيَة {وَقد خلت من قبلهم المثلات} قَالَ: وقائع الله فِي الْأُمَم فِيمَن خلا قبلهم
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - قَالَ {المثلات} مَا أصَاب الْقُرُون الْمَاضِيَة من الْعَذَاب
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {وَقد خلت من قبلهم المثلات} قَالَ: الْأَمْثَال
وَأخرج ابْن جرير عَن الشّعبِيّ - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {وَقد خلت من قبلهم المثلات} قَالَ: القردة والخنازير هِيَ المثلات
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - {وَإِن رَبك لذُو مغْفرَة للنَّاس على ظلمهم وَإِن رَبك لشديد الْعقَاب} قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَوْلَا عَفْو الله وتجاوزه مَا هَنأ لأحد الْعَيْش وَلَوْلَا وعيده
وعقابه لاتكل كل أحد

الْآيَة 7

أخرج ابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {وَيَقُول الَّذين كفرُوا لَوْلَا أنزل عَلَيْهِ آيَة من ربه} قَالَ: هَذَا قَول مُشْركي الْعَرَب {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَلكُل قوم هاد} لكل قوم دَاع يَدعُوهُم إِلَى الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس - رَضِي الله عَنْهُمَا - {وَلكُل قوم هاد} قَالَ: دَاع
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {إِنَّمَا أَنْت مُنْذر وَلكُل قوم هاد} قَالَ: الْمُنْذر مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَلكُل قوم هاد} نَبِي يَدعُوهُم إِلَى الله
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير - رَضِي الله

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 607
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست