responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 577
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير قَالَ: الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام لَا يَأْكُلُون الصَّدَقَة إِنَّمَا كَانَت دَرَاهِم نفاية لَا تجوز بَينهم فَقَالُوا: تجوّز عَنَّا وَلَا تُنْقِصْنا من السّعر لأجل رَدِيء دراهمنا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن جريج - رَضِي الله عَنهُ - فِي قَوْله {وَتصدق علينا} قَالَ: ارْدُدْ علينا أخانا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن عمر بن عبد الْعَزِيز - رَضِي الله عَنهُ - أَن رجلا قَالَ لَهُ: تصدق عليَّ تصدق الله عَلَيْك بِالْجنَّةِ فَقَالَ: وَيحك إِن الله لَا يتَصَدَّق وَلَكِن الله يَجْزِي المتصدقين
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد - رَضِي الله عَنهُ - أَنه سُئِلَ: أيكره أَن يَقُول الرجل فِي دُعَائِهِ: اللَّهُمَّ تصدق عَليّ فَقَالَ: نعم إِنَّمَا الصَّدَقَة لمن يَبْتَغِي الثَّوَاب
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ثَابت الْبنانِيّ - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: قيل لبني يَعْقُوب: إِن بِمصْر رجلا يطعم الْمِسْكِين ويملأ حجر الْيَتِيم
قَالُوا: يَنْبَغِي أَن يكون هَذَا منا أهل الْبَيْت فنظروا فَإِذا هُوَ يُوسُف بن يَعْقُوب

الْآيَات 89 - 90

أخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الْأَعْمَش - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: قَرَأَ يحيى بن وثاب - رَضِي الله عَنهُ - أَنَّك لأَنْت يُوسُف بِهَمْزَة وَاحِدَة
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الضَّحَّاك - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: فِي حرف عبد الله {قَالَ أَنا يُوسُف وَهَذَا أخي} بيني وَبَينه قربى {قد منّ الله علينا}
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي قَوْله {إِنَّه من يتق} الزِّنَا {ويصبر} على الْعُزُوبَة فَإِن الله {لَا يضيع أجر الْمُحْسِنِينَ}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن الرّبيع بن أنس - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: مَكْتُوب فِي الْكتاب الأول أَن الْحَاسِد لَا يضر بحسده إِلَّا نَفسه لَيْسَ ضاراً

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست