responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 500
وَأخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {ويعلمك من تَأْوِيل الْأَحَادِيث} قَالَ: تَأْوِيل الْعلم والحلم
قَالَ: وَكَانَ يَوْمئِذٍ أعبر النَّاس
وَأخرج ابْن جرير عَن عِكْرِمَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {كَمَا أتمهَا على أَبَوَيْك من قبل إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق} قَالَ: فنعمته على إِبْرَاهِيم نجاه من النَّار وعَلى إِسْحَق أَن نجاه من الذّبْح

الْآيَة 7

أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {لقد كَانَ فِي يُوسُف وَإِخْوَته آيَات} قَالَ عِبْرَة
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله {لقد كَانَ فِي يُوسُف وَإِخْوَته آيَات للسائلين} يَقُول: من سَأَلَ عَن ذَلِك فَهُوَ كَذَا مَا قصّ الله عَلَيْكُم وأنبأكم بِهِ
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {لقد كَانَ فِي يُوسُف وَإِخْوَته آيَات للسائلين} قَالَ: من كَانَ سَائِلًا عَن يُوسُف وَإِخْوَته فَهَذَا نبؤهم
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن إِسْحَق رَضِي الله عَنهُ قَالَ: إِنَّمَا قصّ الله على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خبر يُوسُف وبغي إخْوَته عَلَيْهِ وحسدهم إِيَّاه حِين ذكر رُؤْيَاهُ
لما رأى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من بغي قومه عَلَيْهِ وحسدهم إِيَّاه حِين أكْرمه الله بنبوّته ليتأسى بِهِ

الْآيَات 8 - 9

أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن السّديّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كَانَ يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام نازلاً بِالشَّام وَكَانَ لَيْسَ لَهُ هم إِلَّا يُوسُف وَأَخُوهُ بنيامين فحسده إخْوَته مِمَّا رَأَوْا من حب أَبِيه لَهُ
وَرَأى يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام فِي النّوم رُؤْيا إِن أحد عشر كوكباً وَالشَّمْس وَالْقَمَر ساجدين لَهُ فَحدث أَبَاهُ بهَا فَقَالَ لَهُ يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام: {يَا بني لَا تقصص رُؤْيَاك على إخْوَتك فيكيدوا لَك كيداً} فَبلغ إخْوَة يُوسُف

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست