responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 480
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن سُفْيَان رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فاستقم كَمَا أمرت} قَالَ: اسْتَقِم على الْقُرْآن
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما نزلت هَذِه الْآيَة {فاستقم كَمَا أمرت وَمن تَابَ مَعَك} قَالَ: شمروا شمروا فَمَا رُؤِيَ ضَاحِكا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج {وَمن تَابَ مَعَك} قَالَ: آمن
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن الْعَلَاء بن عبد الله بن بدر رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {وَلَا تطغوا إِنَّه بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير} قَالَ: لم يرد بِهِ أَصْحَاب مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا على الَّذين يجيئون من بعدهمْ
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس {وَلَا تطغوا} يَقُول: لَا تظلموا
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن زيد رَضِي الله عَنهُ قَالَ: الطغيان خلاف أمره وركوب مَعْصِيَته
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا} قَالَ: يَعْنِي الركون إِلَى الشّرك
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {وَلَا تركنوا} قَالَ: لَا تميلوا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {وَلَا تركنوا} قَالَ: لَا تذْهبُوا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن عِكْرِمَة فِي قَوْله {وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا فتمسكم النَّار} أَن تطيعوهم أَو تودوهم أَو تصطنعوهم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله {وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا} قَالَ: لَا ترضوا أَعْمَالهم
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ عَن الْحسن قَالَ: خصلتان إِذا صلحتا للْعَبد صلح مَا سواهُمَا من أمره الطغيان فِي النِّعْمَة والركون إِلَى الظُّلم ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة {وَلَا تركنوا إِلَى الَّذين ظلمُوا فتمسكم النَّار}

الْآيَات 114 - 115

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 480
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست