responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 368
وَأخرج ابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ عَن هِلَال بن يسَار رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {قل بِفضل الله وبرحمته} قَالَ: بالإِسلام الَّذِي هدَاكُمْ وَبِالْقُرْآنِ الَّذِي علمكُم
وَأخرج ابْن جرير وَالْبَيْهَقِيّ عَن هِلَال بن يسَار رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {قل بِفضل الله وبرحمته} قَالَ: فضل الله الإِسلام وَرَحمته الْقُرْآن
وَأخرج ابْن جرير عَن الْحسن وَقَتَادَة
مثله
وَأخرج الْخَطِيب وَابْن عَسَاكِر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا {قل بِفضل الله} قَالَ: النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وبرحمته} قَالَ: عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ
وَأخرج أَبُو الْقَاسِم بن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من هداه الله للإِسلام وَعلمه الْقُرْآن ثمَّ شكا الْفَاقَة كتب الله الْفقر بَين عَيْنَيْهِ إِلَى يَوْم يلقاه ثمَّ تَلا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {قل بِفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هُوَ خير مِمَّا يجمعُونَ} من عرض الدُّنْيَا من الْأَمْوَال
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب رَضِي الله عَنهُ فِي الْآيَة قَالَ: إِذا عملت خيرا حمدت الله عَلَيْهِ فَأَفْرَح فَهُوَ خير مِمَّا يجمعُونَ من الدُّنْيَا
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا خير {مِمَّا يجمعُونَ} قَالَ: من الْأَمْوَال والحرث والأنعام
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم وَالطَّبَرَانِيّ عَن أَيفع الكلَاعِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ: لما قدم خراج الْعرَاق إِلَى عمر رَضِي الله عَنهُ خرج عمر رَضِي الله عَنهُ وَمولى لَهُ فَجعل يعد الإِبل فَإِذا هُوَ أَكثر من ذَلِك فَجعل عمر رَضِي الله عَنهُ يَقُول: الْحَمد لله
وَجعل مَوْلَاهُ يَقُول: هَذَا - وَالله - من فضل الله وَرَحمته
فَقَالَ عمر رَضِي الله عَنهُ
كذبت لَيْسَ هَذَا الَّذِي يَقُول {قل بِفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هُوَ خير مِمَّا يجمعُونَ}

الْآيَات 59 - 60

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 4  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست