responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 281
- أخرج ابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن السّديّ فِي قَوْله {وَيُرْسل عَلَيْكُم حفظَة} قَالَ: هم المعقبات من الْمَلَائِكَة يَحْفَظُونَهُ ويحفظون عمله
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وَيُرْسل عَلَيْكُم حفظَة} يَقُول: حفظَة يَا ابْن آدم عَلَيْك عَمَلك ورزقك وأجلك فَإِذا توفيت ذَلِك قبضت إِلَى رَبك
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {توفته رسلنَا} قَالَ: اعوان ملك الْمَوْت من الْمَلَائِكَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن إِبْرَاهِيم فِي قَوْله {توفته رسلنَا} قَالَ: الْمَلَائِكَة تقبض الْأَنْفس ثمَّ يذهب بهَا ملك الْمَوْت
وَفِي لفظ: ثمَّ يقبضهَا مِنْهُم ملك الْمَوْت بعد
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد قَالَ: جعلت الأَرْض لملك الْمَوْت مثل الطست يتَنَاوَل من حَيْثُ شَاءَ وَجعلت لَهُ أعوان يتوفون الْأَنْفس ثمَّ يقبضهَا مِنْهُم
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَأَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن قَتَادَة فِي قَوْله {توفته رسلنَا} قَالَ: إِن ملك الْمَوْت لَهُ رسل فيلي قبضهَا الرُّسُل ثمَّ يدفعونها إِلَى ملك الْمَوْت
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن الْكَلْبِيّ قَالَ: إِن ملك الْمَوْت هُوَ الَّذِي يَلِي ذَلِك فيدفعه إِن كَانَ مُؤمنا إِلَى مَلَائِكَة الرَّحْمَة وَإِن كَانَ كَافِرًا إِلَى مَلَائِكَة الْعَذَاب

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن جريج قَالَ: قَالَ عبد الله بن كثير فِي قَوْله {ليقضي أجل مُسَمّى} قَالَ: ليقضي الله إِلَيْهِم مدتهم

- الْآيَة (61 - 62)

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست