responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 261
وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق الْعَوْفِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وهم ينهون عَنهُ وينأون عَنهُ} يَقُول: لَا يلقونه وَلَا يدعونَ أحدا يَأْتِيهِ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة فِي قَوْله {وهم ينهون عَنهُ وينأون عَنهُ} قَالَ: كفار مَكَّة كَانُوا يدْفَعُونَ النَّاس عَنهُ وَلَا يجيبون النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وهم ينهون} قَالَ: قُرَيْش عَن الذّكر {وينأون عَنهُ} يَقُول: يتباعدون
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وهم ينهون عَنهُ} قَالَ: ينهون عَن الْقُرْآن وَعَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وينأون عَنهُ} يتباعدون عَنهُ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن أبي هِلَال فِي قَوْله {وهم ينهون عَنهُ وينأون عَنهُ} قَالَ: نزلت فِي عمومة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانُوا عشرَة فَكَانُوا أَشد النَّاس مَعَه فِي الْعَلَانِيَة وَأَشد النَّاس عَلَيْهِ فِي السِّرّ
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب فِي قَوْله {وهم ينهون عَنهُ} قَالَ: عَن قَتله {وينأون عَنهُ} قَالَ: لَا يتبعونه

- الْآيَة (27 - 29)

- أخرج أَبُو عبيد وَابْن جرير عَن هرون قَالَ: فِي حرف ابْن مَسْعُود {يَا ليتنا نرد وَلَا نكذب} بِالْفَاءِ
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله {بل بدا لَهُم مَا كَانُوا يخفون من قبل} قَالَ: من أَعْمَالهم {وَلَو ردوا لعادوا لما نُهوا عَنهُ} يَقُول: وَلَو وصل الله لَهُم دنيا كدنياهم الَّتِي كَانُوا فِيهَا لعادوا إِلَى أَعْمَالهم أَعمال السوء الَّتِي كَانُوا نهوا عَنْهَا

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 3  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست