responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 66
آيَة 269

أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم والنحاس فِي ناسخه عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {يُؤْتِي الْحِكْمَة من يَشَاء} قَالَ: الْمعرفَة بِالْقُرْآنِ ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه ومقدمه ومؤخره وَحَلَاله وَحَرَامه وَأَمْثَاله
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق جُوَيْبِر عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا {يُؤْت الْحِكْمَة} قَالَ: الْقُرْآن يَعْنِي تَفْسِيره
قَالَ ابْن عَبَّاس: فَإِنَّهُ قد قَرَأَهُ الْبر والفاجر
وَأخرج ابْن الضريس عَن ابْن عَبَّاس {يُؤْت الْحِكْمَة} قَالَ: الْقُرْآن
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس {يُؤْتِي الْحِكْمَة من يَشَاء} قَالَ: النُّبُوَّة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {يُؤْتِي الْحِكْمَة من يَشَاء} قَالَ: لَيست بِالنُّبُوَّةِ وَلكنه الْقُرْآن وَالْعلم وَالْفِقْه
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس {يُؤْت الْحِكْمَة} قَالَ: الْفِقْه فِي الْقُرْآن
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الدَّرْدَاء {يُؤْت الْحِكْمَة} قَالَ: قِرَاءَة الْقُرْآن والفكرة فِيهِ
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة {يُؤْت الْحِكْمَة} قَالَ: الْكتاب والفهم بِهِ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد {يُؤْتِي الْحِكْمَة} قَالَ: الْكتاب يُؤْتِي اصابته من يَشَاء
وَأخرج ابْن جرير عَن إِبْرَاهِيم {يُؤْتِي الْحِكْمَة} قَالَ: الْفَهم
وَأخرج عبد بن حميد عَن مُجَاهِد {يُؤْتِي الْحِكْمَة} قَالَ: الإِصابة فِي القَوْل
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة {يُؤْت الْحِكْمَة} قَالَ: الْفِقْه فِي الْقُرْآن
وَأخرج عبد بن حميد عَن الضَّحَّاك {يُؤْتِي الْحِكْمَة} قَالَ: الْقُرْآن
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي الْعَالِيَة {يُؤْت الْحِكْمَة} قَالَ: الخشية لِأَن خشيَة الله رَأس كل حِكْمَة وَقَرَأَ (إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء) (فاطر الْآيَة 28)

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست