responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 350
تعال لأخبرك ولأبين لَك عَمَّا سَأَلتنِي عَنهُ
أما فراره يَوْم أحد فاشهد أَن الله عَفا عَنهُ
وَأما تغيبه عَن بدر فَإِنَّهُ كَانَ تَحْتَهُ بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت مَرِيضَة فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لَك أجر رجل وسهمه
وَأما تغيبه عَن بيعَة الرضْوَان فَلَو كَانَ أحد أعز بِبَطن مَكَّة من عُثْمَان لبعثه مَكَانَهُ فَبعث عُثْمَان فَكَانَت بيعَة الرضْوَان بَعْدَمَا ذهب عُثْمَان إِلَى مَكَّة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ الْيُمْنَى فَضرب بهَا على يَده فَقَالَ هَذِه يَد عُثْمَان اذْهَبْ بهَا الْآن مَعَك

الْآيَة 153

أخرج ابْن جرير عَن الْحسن الْبَصْرِيّ أَنه قَرَأَ {تصعدون} بِفَتْح التَّاء وَالْعين
وَأخرج عبد بن حميد عَن عَاصِم أَنه قَرَأَ {تصعدون} بِرَفْع التَّاء وَكسر الْعين
وَأخرج ابْن جرير عَن هرون قَالَ: فِي قِرَاءَة أبي كَعْب إِذْ تصعدون فِي الْوَادي
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر من طَرِيق ابْن جريج عَن ابْن عَبَّاس {إِذْ تصعدون} قَالَ: صعدوا فِي أحد فِرَارًا يَدعُوهُم فِي اخراهم: إِلَيّ عباد الله ارْجعُوا إليّ عباد الله ارْجعُوا
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن عَطِيَّة الْعَوْفِيّ قَالَ: لما كَانَ يَوْم أحد وَانْهَزَمَ النَّاس صعدوا الْجَبَل وَالرَّسُول يَدعُوهُم فِي أخراهم فَقَالَ الله {إِذْ تصعدون وَلَا تلوون على أحد وَالرَّسُول يدعوكم فِي أخراكم}
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن الْحسن أَنه سُئِلَ عَن قَوْله {إِذْ تصعدون} الْآيَة
قَالَ: فروا منهزمين فِي شعب شَدِيد لَا يلوون على أحد وَالرَّسُول يَدعُوهُم فِي أخراهم: إليّ عباد الله إليّ عباد الله
وَلَا يلوي عَلَيْهِ أحد
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة فِي قَوْله {إِذْ تصعدون} الْآيَة
قَالَ: ذاكم يَوْم أحد صعدوا فِي الْوَادي فِرَارًا وَنَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَدعُوهُم فِي اخراهم: إِلَيّ عباد الله إليّ عباد الله

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 2  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست