responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 84
قَالَ: يلتمع {يخطف أَبْصَارهم} وَلما يخطف
وكل شَيْء فِي الْقُرْآن يكَاد وأكاد وكادوا فَإِنَّهُ لَا يكون أبدا
وَأخرج وَكِيع عَن الْمُبَارك بن فضَالة قَالَ: سَمِعت الْحُسَيْن يقْرؤهَا {يكَاد الْبَرْق يخطف أَبْصَارهم}

قَوْله تَعَالَى: يَا آيها النَّاس اعبدوا ربكُم الَّذِي خَلقكُم وَالَّذين من قبلكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُون
أخرج الْبَزَّار وَالْحَاكِم وَابْن مرْدَوَيْه وَالْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: مَا كَانَ (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا) أنزل بِالْمَدِينَةِ وَمَا كَانَ {يَا أَيهَا النَّاس} فبمكة
وَأخرج ابْن أبي شيبَة فِي المُصَنّف وَعبد بن حميد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: قَرَأنَا الْمفصل وَنحن بِمَكَّة حجيجاً لَيْسَ فِيهَا (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا)
وَأخرج أَبُو عبيد وَابْن أبي شيبَة وَعبد بن حميد وَابْن الضريس وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ بن حبَان فِي التَّفْسِير عَن عَلْقَمَة قَالَ: كل شَيْء فِي الْقُرْآن {يَا أَيهَا النَّاس} فَهُوَ مكي وكل شَيْء فِي الْقُرْآن (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا) فَإِنَّهُ مدنِي
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن مرْدَوَيْه وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن الضحاكمثله
وَأخرج أَبُو عبيد عَن مَيْمُون بن مهْرَان قَالَ: ماكان فِي الْقُرْآن {يَا أَيهَا النَّاس} ويابني آدم فَإِنَّهُ مكي وَمَا كَانَ (ياأيها الَّذين آمنُوا) فَإِنَّهُ مدنِي
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن مرْدَوَيْه عَن عُرْوَة قَالَ: ماكان (ياأيها النَّاس) بمكه وماكان (ياأيها الَّذين آمنُوا) بِالْمَدِينَةِ
وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن مرْدَوَيْه عَن عُرْوَة قَالَ: مَا كَانَ من حج أَو فَرِيضَة فَإِنَّهُ نزل بِالْمَدِينَةِ أَو حد أَو جِهَاد فَإِنَّهُ نزل بِالْمَدِينَةِ
وَمَا كَانَ من ذكر الْأُمَم والقرون وَضرب الْأَمْثَال فَإِنَّهُ نزل بِمَكَّة
وَأخرج ابْن أَي شيبَة عَن عِكْرِمَة قَالَ: كل سُورَة فِيهَا (يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا) فَهِيَ مدنيه

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست