responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 60
وَأخرج ابْن جرير عَن الرّبيع بن أنس قَالَ: أَربع آيَات من فَاتِحَة سُورَة الْبَقَرَة فِي الَّذين آمنُوا وآيتان فِي قادة الْأَحْزَاب
وَأخرج ابْن جرير وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن ابْن مَسْعُود {الم} حرف اسْم الله و {الْكتاب} الْقُرْآن {لَا ريب} لَا شكّ فِيهِ
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ذَلِك الْكتاب} قَالَ: هَذَا الْكتاب
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْأَنْبَارِي فِي الْمَصَاحِف عَن عِكْرِمَة
مثله
وَأخرج ابْن إِسْحَاق وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {لَا ريب فِيهِ} قَالَ: لَا شكّ فِيهِ
وَأخرج أَحْمد فِي الزّهْد وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ ال {ريب} الشَّك من الْكفْر
وَأخرج الطستي فِي مسَائِل ابْن عَبَّاس إِن نَافِع بن الْأَزْرَق قَالَ لَهُ: أَخْبرنِي عَن قَوْله عز وَجل {لَا ريب فِيهِ} قَالَ: لَا شكّ فِيهِ قَالَ: وَهل تعرف الْعَرَب ذَلِك قَالَ: نعم
أما سَمِعت ابْن الزِّبَعْرَى وَهُوَ يَقُول: لَيْسَ فِي الْحق يَا أُمَامَة ريب إِنَّمَا الريب مَا يَقُول الكذوب وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله {لَا ريب فِيهِ} قَالَ: لَا شكّ فِيهِ
وَأخرج ابْن جرير عَن مُجَاهِد مثله

2 - قَوْله تَعَالَى: (ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا ريب فِيهِ) هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
أخرج وَكِيع وَابْن جرير عَن الشّعبِيّ فِي قَوْله {هدى} قَالَ: من الضَّلَالَة
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن مَسْعُود فِي قَوْله {هدى} قَالَ: نور {لِلْمُتقين} قَالَ: هم الْمُؤْمِنُونَ
وَأخرج ابْن إِسْحَق وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {هدى لِلْمُتقين} أَي الَّذين يحذرون من أَمر الله عُقُوبَته فِي ترك مَا يعْرفُونَ من الْهدى ويرجون رَحمته فِي التَّصْدِيق بِمَا جَاءَ مِنْهُ
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {هدى لِلْمُتقين} قَالَ: للْمُؤْمِنين الَّذين يَتَّقُونَ الشّرك ويعملون بطاعتي

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست