responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 586
قَوْله تَعَالَى: كتب عَلَيْكُم الْقِتَال وَهُوَ كره لكم وَعَسَى أَن تكْرهُوا شَيْئا وَهُوَ خير لكم وَعَسَى أَن تحبوا شَيْئا وَهُوَ شَرّ لكم وَالله يعلم وَأَنْتُم لَا تعلمُونَ
أخرج ابْن أبي حَاتِم عَن سعيد بن جُبَير فِي الْآيَة قَالَ: إِن الله أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْمُؤمنِينَ بِمَكَّة بِالتَّوْحِيدِ وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَأَن يكفوا أَيْديهم عَن الْقِتَال فَلَمَّا هَاجر إِلَى الْمَدِينَة نزلت سَائِر الْفَرَائِض وَأذن لَهُم فِي الْقِتَال فَنزلت {كتب عَلَيْكُم الْقِتَال} يَعْنِي فرض عَلَيْكُم وَأذن لَهُم بعد مَا كَانَ نَهَاهُم عَنهُ {وَهُوَ كره لكم} يَعْنِي الْقِتَال وَهُوَ مشقة لكم {وَعَسَى أَن تكْرهُوا شَيْئا} يَعْنِي الْجِهَاد قتال الْمُشْركين {وَهُوَ خير لكم} وَيجْعَل الله عاقبته فتحا وغنيمة وَشَهَادَة {وَعَسَى أَن تحبوا شَيْئا} يَعْنِي الْقعُود عَن الْجِهَاد {وَهُوَ شَرّ لكم} فَيجْعَل الله عاقبته شرا فَلَا تصيبوا ظفراً وَلَا غنيمَة
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن جريج قَالَ: قلت

ابْن آدم فضع كدحك وسعيك وَلَا تنفح بهَا وَذَاكَ وَتَدَع ذَوي قرابتك وَذَوي رَحِمك
وَأخرج الدَّارمِيّ وَالْبَزَّار وَابْن الْمُنْذر وَالطَّبَرَانِيّ عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: مَا رَأَيْت قوما كَانُوا خيرا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا سَأَلُوهُ إِلَّا عَن ثَلَاث عشرَة مَسْأَلَة حَتَّى قبض كُلهنَّ فِي الْقُرْآن مِنْهُنَّ (يَسْأَلُونَك عَن الْخمر وَالْميسر) (الْبَقَرَة الْآيَة 219) و (يَسْأَلُونَك عَن الشَّهْر الْحَرَام) (الْبَقَرَة الْآيَة 217) و (يَسْأَلُونَك عَن الْيَتَامَى) (الْبَقَرَة الْآيَة 220) و (يَسْأَلُونَك عَن الْمَحِيض) (الْبَقَرَة الْآيَة 222) و (يَسْأَلُونَك عَن الْأَنْفَال) (الْأَنْفَال الْآيَة 1) و {يَسْأَلُونَك مَاذَا يُنْفقُونَ} مَا كَانُوا يَسْأَلُونَك إِلَّا عَمَّا كَانَ يَنْفَعهُمْ

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 586
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست