responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 394
وَأخرج ابْن جرير عَن أبي الْعَالِيَة فِي قَوْله {خَالِدين فِيهَا} يَقُول: خَالِدين فِي جَهَنَّم فِي اللَّعْنَة
وَفِي قَوْله {وَلَا هم ينظرُونَ} وَيَقُول: لَا ينظرُونَ فيعتذرون
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَلَا هم ينظرُونَ} قَالَ: لَا يؤخرون

قَوْله تَعَالَى: وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم
أخرج ابْن أبي شيبَة وَأحمد والدارمي وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن ماجة وَأَبُو مُسلم الْكَجِّي فِي السّنَن وَابْن الضريس وَابْن أبي حَاتِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن أَسمَاء بنت يزِيد بن السكن عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ اسْم الله الْأَعْظَم فِي هَاتين الْآيَتَيْنِ {وإلهكم إِلَه وَاحِد لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الرَّحْمَن الرَّحِيم} و (الم الله لَا إِلَه إِلَّا هُوَ الْحَيّ القيوم) (آل عمرَان الْآيَتَانِ 1 - 2)
وَأخرج الديلمي عَن أنس أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: لَيْسَ أَشد على مَرَدَة الْجِنّ من هَؤُلَاءِ الْآيَات الَّتِي فِي سُورَة الْبَقَرَة {وإلهكم إِلَه وَاحِد} الْآيَتَيْنِ
وَأخرج ابْن عَسَاكِر عَن إِبْرَاهِيم بن وثمة قَالَ: الْآيَات الَّتِي يدْفع الله بِهن من اللمم من لزمهن فِي كل يَوْم ذهب عَنهُ مَا يجد {وإلهكم إِلَه وَاحِد} الْآيَة
وَآيَة الْكُرْسِيّ وخاتمة الْبَقَرَة و (إِن ربكُم الله) (الْأَعْرَاف الْآيَة 54) إِلَى الْمُحْسِنِينَ وَآخر الْحَشْر بلغنَا إنَّهُنَّ مكتوبات فِي زَوَايَا الْعَرْش وَكَانَ يَقُول: اكتبوهن لصبيانكم من الْفَزع واللم

164 - قَوْله تَعَالَى: إِن فِي خلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَاخْتِلَاف اللَّيْل وَالنَّهَار والفلك الَّتِي تجْرِي فِي الْبَحْر بِمَا ينفع النَّاس وَمَا أنزل الله من السَّمَاء من مَاء فأحيا بِهِ الأَرْض بعد مَوتهَا وَبث فِيهَا من كل دَابَّة وتصريف الرِّيَاح والسحاب المسخر بَين السَّمَاء وَالْأَرْض لآيَات لقوم يعْقلُونَ

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست