responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 356
قَوْله تَعَالَى: وَلَئِن أتيت الَّذين أُوتُوا الْكتاب بِكُل آيَة مَا تبعوا قبلتك وَمَا أَنْت بتابع قبلتهم وَمَا بَعضهم بتابع قبْلَة بعض وَلَئِن اتبعت أهواءهم من بعد مَا جَاءَك من الْعلم إِنَّك إذل لمن الظَّالِمين
أخرج ابْن جرير عَن السّديّ فِي قَوْله {وَمَا بَعضهم بتابع قبْلَة بعض} يَقُول: لَا الْيَهُود بتابعي قبْلَة النَّصَارَى وَلَا النَّصَارَى بتابعي قبْلَة الْيَهُود

قَوْله تَعَالَى: الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب يعرفونه كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم وَأَن فريقا مِنْهُم ليكتمون الْحق وهم يعلمُونَ
أخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن قَتَادَة فِي قَوْله {الَّذين أتيناهم الْكتاب} قَالَ: الْيَهُود وَالنَّصَارَى {يعرفونه} أَي يعْرفُونَ رَسُول الله فِي كِتَابهمْ {كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم}
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن قَتَادَة فِي قَوْله {الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب يعرفونه كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم} قَالَ: يعْرفُونَ أَن الْبَيْت الْحَرَام هُوَ الْقبْلَة
وَأخرج ابْن جرير عَن الرّبيع فِي قَوْله {الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب يعرفونه كَمَا يعْرفُونَ أَبْنَاءَهُم} قَالَ: يعْرفُونَ أَن الْبَيْت الْحَرَام هُوَ الْقبْلَة الَّتِي أمروا بهَا {وَإِن فريقاً مِنْهُم ليكتمون الْحق} يَعْنِي الْقبْلَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَإِن فريقاً مِنْهُم} قَالَ: أهل الْكتاب {ليكتمون الْحق وهم يعلمُونَ} قَالَ: يكتمون مُحَمَّدًا وهم يجدونه مَكْتُوبًا عِنْدهم فِي التَّوْرَاة والإِنجيل
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن ابْن جريج فِي قَوْله {الَّذين آتَيْنَاهُم الْكتاب يعرفونه} قَالَ: زَعَمُوا أَن بعض أهل الْمَدِينَة من أهل الْكتاب مِمَّن أسلم قَالَ: وَالله لنَحْنُ أعرف بِهِ منا بأبنائنا من الصّفة والنعت الَّذِي نجده فِي كتَابنَا وَأما ابناؤنا فَلَا نَدْرِي مَا أحدث النِّسَاء

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست