responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 210
وَأخرج عبد بن حميد عَن قَتَادَة فِي قَوْله {وَإِذ أَخذنَا مِيثَاق بني إِسْرَائِيل} قَالَ: مِيثَاق أَخذه الله على بني إِسْرَائِيل فَاسْمَعُوا على مَا أَخذ مِيثَاق الْقَوْم {لَا تَعْبدُونَ إِلَّا الله وبالوالدين إحساناً} الْآيَة
وَأخرج عبد بن حمي عَن عِيسَى بن عمر قَالَ: قَالَ الْأَعْمَش: نَحن نَقْرَأ / لَا يعْبدُونَ إِلَّا الله / بِالْيَاءِ لأَنا نَقْرَأ آخر الْآيَة {ثمَّ توَلّوا} عَنهُ وَأَنْتُم تقرؤون {ثمَّ توليتم} فاقرؤوها لَا تَعْبدُونَ
وَأخرج ابْن جرير من طَرِيق الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَقُولُوا للنَّاس حسنا} قَالَ: الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر أَمرهم أَن يأمروا بِلَا إِلَه إِلَّا الله من لم يقلها
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {وَقُولُوا للنَّاس حسنا} قَالَ: الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان عَن عَليّ بن أبي طَالب فِي قَوْله {وَقُولُوا للنَّاس حسنا} قَالَ: يَعْنِي النَّاس كلهم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن عَطاء وَأبي جَعْفَر فِي قَوْله {وَقُولُوا للنَّاس حسنا} قَالَا: للنَّاس كلهم
وَأخرج أَبُو عبيد سعيد بن مَنْصُور وَابْن الْمُنْذر عَن عبد الْملك بن سُلَيْمَان أَن زيد ابْن ثَابت كَانَ يقْرَأ {وَقُولُوا للنَّاس حسنا} وَكَانَ ابْن مَسْعُود يقْرَأ {وَقُولُوا للنَّاس حسنا}
وَأخرج ابْن إِسْحَاق وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ثمَّ توليتم} أَي تركْتُم ذَلِك كُله
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله {ثمَّ توليتم} قَالَ: أعرضتم عَن طَاعَتي {إِلَّا قَلِيلا مِنْكُم} وهم الَّذين اخترتهم لطاعتي

قَوْله تَعَالَى: وَإِذ أَخذنَا ميثاقكم لَا تسفكون دمائكم وَلَا تخرجُونَ أَنفسكُم من دِيَاركُمْ ثمَّ أقررتم وَأَنْتُم تَشْهَدُون ثمَّ أَنْتُم هَؤُلَاءِ تقتلون أَنفسكُم وتخرجون فريقاً مِنْكُم من دِيَارهمْ تظاهرون عَلَيْهِم

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالماثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 210
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست