responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الواضح نویسنده : حجازي، محمد محمود    جلد : 3  صفحه : 785
المفردات:
اللَّوَّامَةِ: كثيرة اللوم لنفسها أو لغيرها. أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ: أيظن؟
نُسَوِّيَ بَنانَهُ البنان: أطراف الأصابع أو الأصابع كلها، وتسويتها: جمع عظامها وإعادة تركيب أعضائها. لِيَفْجُرَ أَمامَهُ الفجور: التمادي في ارتكاب الآثام والذنوب والمراد بلفظ (أمامه) بقية حياته. بَرِقَ الْبَصَرُ: زاغ وتحير من شدة الدهش. خَسَفَ الْقَمَرُ: ذهب نوره وأظلم. الْمَفَرُّ: الفرار.
لا وَزَرَ الوزر: الجبل يلجأ إليه والمراد: لا ملجأ ولا معقل ولا حصن.
الْمُسْتَقَرُّ
: الاستقرار والسكون. بَصِيرَةٌ
: حجة وشاهد. مَعاذِيرَهُ
:
أعذاره. وَقُرْآنَهُ
قراءته. الْعاجِلَةَ: هي الدنيا وما فيها. وَتَذَرُونَ:
تتركون. ناضِرَةٌ: حسنة جميلة نضر الله وجهها بالنعم. ناظِرَةٌ: رائية، أو منتظرة باسِرَةٌ: عابسة عبوسا شديدا. فاقِرَةٌ: داهية شديدة تقصم فقار الظهر.

المعنى:
افتتح الله هذه السورة بالقسم على إثبات البعث، إلا أن القسم هنا وفي سورة لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ قد صدر بلا النافية، وقد تحير العلماء في تخريج ذلك فبعضهم قال: إن الأصل لأنا أقسم بيوم القيامة [1] ، وقال البعض: إن لا النافية نفت معتقداتهم الفاسدة ثم بدئ بالقسم على البعث، وقيل: إن الله لا يقسم بهذا على البعث لظهوره وانكشاف أمره حتى لم يعد للمنكر وجه ينفى.
وفي كتاب الآلوسي وجه آخر لعله أدق وأنسب- والله أعلم بأسرار كلامه- خلاصته: إن القسم بشيء يتضمن تعظيمه، وكأن الله يقول: لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة على معنى أن يوم القيامة والنفس اللوامة لا يعظمان بالقسم

[1] ثم حذف المبتدأ الذي هو أنا، ثم أشبعت فتحة اللام فصارت لا.
نام کتاب : التفسير الواضح نویسنده : حجازي، محمد محمود    جلد : 3  صفحه : 785
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست