responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 96
ثم ذكرت سبب هذا الجحود وهو إنكار البعث، وبيّنت أن أعمال الإنسان كلها محفوظة مسجلة عليه، يقوم برصدها ملائكة كرام كاتبون: كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ.. [الآيات: 9- 12] .
وأردفت ذلك ببيان مصير الناس وانقسامهم إلى فريقين: أبرار وفجّار، وأيلولتهم إلى نعيم أو جحيم: إِنَّ الْأَبْرارَ لَفِي نَعِيمٍ.. [الآيات: 13- 16] .
وختمت السورة بالتحذير من يوم الدّين، أي الجزاء والقيامة، واستقلال كل إنسان بالمسؤولية عن نفسه، وتفرد الله بالحكم والأمر: وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ.. [الآيات: 17- 19] .
والخلاصة: أن الله تعالى ذكر في هذه السورة السعداء والأشقياء ويوم الجزاء وعظم شأن يومه.

فضلها:
أخرج الإمام أحمد كما تقدم عن عبد الله بن عمر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال: «من سرّه أن ينظر إلى القيامة رأي العين، فليقرأ: إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ، وإِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ، وإِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ» .
وأخرج النسائي، وأصل الحديث في الصحيحين عن جابر قال: قام معاذ، فصلى العشاء الآخرة فطوّل، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أفتّان أنت يا معاذ؟ أين كنت عن سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ووَ الضُّحى وإِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ» ؟!

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست