responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 87
وَما صاحِبُكُمْ عطف على جواب القسم. عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ عِنْدَ: متعلق ب مَكِينٍ.
وَما هُوَ بِقَوْلِ شَيْطانٍ رَجِيمٍ عطف أيضا على جواب القسم.
فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ تقديره: إلى أين تذهبون؟ إلا أنه حذف حرف الجر كما حذف من قولهم: ذهبت الشام، أي إلى الشام.
لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ لِمَنْ: بدل من قوله الْعالَمِينَ بدل بعض من كل.
وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ أي ببخيل، وقرئ «بظنين» بالظاء، أي بمتهم.

البلاغة:
بِالْخُنَّسِ والْكُنَّسِ بينهما جناس ناقص.
وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ استعارة تصريحية، شبه إقبال النهار وانتشار الضياء بنسمات الهواء العليل، واستعار لفظ التنفس لإقبال النهار بعد الظلام الدامس.
وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ كناية، كنى عن محمد صلّى الله عليه وسلّم بلفظ صاحِبُكُمْ.
أَمِينٍ ومَكِينٍ بينهما جناس ناقص غير تام.
بِالْخُنَّسِ، والْكُنَّسِ، وعَسْعَسَ، وتَنَفَّسَ إلخ سجع مرصع وهو توافق الفواصل مراعاة لرؤوس الآيات.

المفردات اللغوية:
فَلا أُقْسِمُ أي أقسم، وفَلا: لتأكيد الخبر. بِالْخُنَّسِ بالكواكب الرواجع، من خنس يخنس: إذا تأخر، وواحدها: خانس: أي منقبض مستخفي، فهي التي ترجع في مجراها وراء الشمس، وهي عند الجمهور: الكواكب السيارة كالشمس والقمر وزحل وعطارد والمريخ والزهرة والمشتري. الجواري السيارة التي تجري مع الشمس والقمر، وترجع حتى تخفى مع ضوء الشمس. الْكُنَّسِ التي تكنس في أبراجها، أي تستتر، فهي تختفي تحت ضوء الشمس، من كنس الظبي أو الوحش: إذا دخل كناسة، وهو بيته المتخذ من أغصان الشجر، وقيل: المراد الكواكب الخمسة السيارة، فخنوسها: رجوعها إلى أول البرج، وكنوسها: اختفاؤها نهارا تحت ضوء الشمس، وغيبتها في المواضع التي تغيب فيها عن البصر نهارا ثم تظهر ليلا. والخلاصة: أن بِالْخُنَّسِ على الأرجح: هي جميع الكواكب، كما جاء في الصحاح لأنها تخنس (تختفي) نهارا، وتختفي عن البصر في المغيب، وتظهر ليلا، ثم تكنس وتستتر في مغيبها تحت الأفق، كما تكنس

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست