نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 375
المندوف، مما يوجد الذعر والهلع والتأثر الشديد في قلوب الناس: وَتَكُونُ الْجِبالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ [5] .
وكانت خاتمتها الإخبار عن نصب موازين الحساب التي توزن بها أعمال الناس، فثقيل الميزان بالحسنات إلى الجنة، وخفيف الميزان بالسيئات إلى النار:
فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ.. [6- 11] .
الإعراب:
الْقارِعَةُ مَا الْقارِعَةُ الْقارِعَةُ: مبتدأ. ومَا: مبتدأ ثان، وما بعده خبره.
وَما أَدْراكَ مَا الْقارِعَةُ ما الأولى: مبتدأ، وما بعدها خبره. وما الثانية:
المبتدأ، وخبرها في محل المفعول الثاني ل «أدراك» .
يَوْمَ ظرف عامله تقرع، دل عليه القارعة.
كَالْفَراشِ الْمَبْثُوثِ في موضع نصب لأنه خبر يَكُونُ. وكذلك كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ في موضع نصب لأنه خبر يَكُونُ.
فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ الفاء: جواب (أما) التي فيها معنى الشرط. وهو: مبتدأ، وفِي عِيشَةٍ: ظرف في موضع رفع لأنه خبر المبتدأ. وراضِيَةٍ: أي مرضي بها، وهو مما جاء على وزن فاعل، ويراد به مفعول.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 375