responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 337
تعيين ليلة القدر:
الذي عليه أكثر العلماء أنها ليلة سبع وعشرين من رمضان، كل عام لحديث زرّ بن حبيش الذي أخرجه مسلم والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، قال: قلت لأبيّ بن كعب: إن أخاك عبد اللَّه بن مسعود يقول: من يقم الحول يصب ليلة القدر، فقال: يغفر اللَّه لأبي عبد الرحمن! لقد علم أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأنها ليلة سبع وعشرين ولكنه أراد ألا يتّكل الناس، ثم حلف لا يستثني [1] : أنها ليلة سبع وعشرين. قال: قلت: بأي شيء تقول ذلك يا أبا المنذر؟ قال: بالآية التي أخبرنا بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، أو بالعلامة: أن الشمس تطلع يومئذ لا شعاع لها.
والجمهور على أن هذه الليلة باقية في كل عام، ومختصة برمضان.

أماراتها أو علاماتها:
من علاماتها أن الشمس تطلع في صبيحتها بيضاء لا شعاع لها.
روى أبو داود الطيالسي عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال في ليلة القدر: «ليلة سمحة طلقة، لا حارّة ولا باردة، وتصبح شمس صبيحتها ضعيفة حمراء» .
وروى ابن أبي عاصم النبيل بإسناده عن جابر بن عبد اللَّه: أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «إني رأيت ليلة القدر، فأنسيتها، وهي في العشر الأواخر من لياليها، وهي طلقة بلجة، لا حارّة ولا باردة، كأن فيها قمرا، لا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها» .
وروي أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم خرج ليخبر عن ليلة القدر، فوجد رجلين يتنازعان، فنسي الخبر.

[1] أي جزم في حلفه بلا استثناء فيه، بأن يقول عقب يمينه: إن شاء اللَّه.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست