نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 321
وأصل نزول الآية في أبي جهل عند أكثر المفسرين، والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
قال ابن عباس: لما نزلت هذه الآية وسمع بها المشركون، أتاه أبو جهل فقال: يا محمد تزعم أنه من استغنى طغى فاجعل لنا جبال مكة ذهبا، لعلنا نأخذ منها، فنطغى فندع ديننا ونتبع دينك. فأتاه جبريل عليه السّلام فقال:
«يا محمد خيّرهم في ذلك، فإن شاؤوا فعلنا بهم ما أرادوه، فإن لم يسلموا فعلنا بهم كما فعلنا بأصحاب المائدة» . فعلم رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم أن القوم لا يقبلون ذلك فكفّ عنهم إبقاء عليهم [1] .
6- أول السورة يدل على مدح العلم، وآخرها يدل على مذمة المال، وكفى بذلك مرغبا في الدين، ومنفرا عن الدنيا والمال [2] .
الإعراب:
أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهى أَرَأَيْتَ: يقرأ بالهمز على الأصل، وبالتخفيف بجعل الهمزة بين الهمزة والألف لأن حركة الهمزة فتحة، وتخفيف الهمزة: أن تجعل بين الهمزة والحرف الذي [1] تفسير القرطبي: 20/ 123 [2] تفسير الرازي: 32/ 9
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 30 صفحه : 321