responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 15
الإعراب:
يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ يَوْمَ منصوب على البدل من يوم في قوله تعالى: إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ. لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً لابِثِينَ حال مقدر، أي مقدّرين اللبث، وأَحْقاباً منصوب على الظرف، وعامله لابِثِينَ. وذكر أَحْقاباً للكثرة، لا لتجديد اللبث، كقولك: أقمت سنين وأعواما.
لا يَذُوقُونَ فِيها بَرْداً وَلا شَراباً إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً، جَزاءً وِفاقاً لا يَذُوقُونَ جملة في موضع نصب صفة ل لابِثِينَ، أو حال من ضمير لابِثِينَ. وحَمِيماً وَغَسَّاقاً بدل منصوب من بَرْداً وَلا شَراباً. والحميم: يطلق على الحار والبارد من البرودة. فإن كان بمعنى النوم فهو استثناء منقطع، وجَزاءً منصوب على المصدر. والخلاصة: إِلَّا حَمِيماً.. استثناء منقطع في قول من جعل البرد: النوم، ومن جعله من البرودة كان بدلا منه.
كِذَّاباً منصوب على المصدر ل «كذّب» وزيدت الألف في كِذَّاباً كما زيدت الهمزة في «أحسن إحسانا، وأجمل إجمالا» .
وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً كِتاباً منصوب على المصدر، وعامله إما أَحْصَيْناهُ بمعنى كتبنا، وإما فعل مقدر من لفظه دل عليه. أَحْصَيْناهُ أي كتبناه كتابا.

البلاغة:
فَكانَتْ أَبْواباً تشبيه بليغ، أي كالأبواب في التشقق والتصدع، فحذفت الأداة ووجه الشبه. فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً أمر يراد به الإهانة والتحقير، وفيه التفات من الغيبة إلى الخطاب زيادة في التوبيخ. بَرْداً وحَمِيماً بينهما طباق.
أَفْواجاً أَبْواباً سَراباً مَآباً أَحْقاباً شَراباً حِساباً سجع مرصع.

المفردات اللغوية:
إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ هو يوم القيامة، وسمي بذلك لأن الله يفصل فيه بحكمه بين الخلائق.
كانَ أي في علم الله، أو في حكمه. مِيقاتاً وقتا للثواب والعقاب، وحدا تنتهي عنده الدنيا. الصُّورِ البوق الذي ينفخ فيه، فيخرج منه صوت شديد، والنافخ فيه: هو إسرافيل عليه السلام. فَتَأْتُونَ من قبوركم إلى الموقف. أَفْواجاً جماعات مختلفة، جمع فوج: أي جماعة.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 30  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست