responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 30
وخبره خبر عن المبتدأ الأول. وجواب الشرط في قوله: إِنْ أَمْسَكَ محذوف دل عليه ما قبله، أي فمن يرزقكم؟
أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا.. خبر من محذوف دل عليه خبر (من) في الجملة السابقة وهو أهدى.
قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ قَلِيلًا: نعت لمصدر محذوف، وما: زائدة، وتَشْكُرُونَ: مستأنف أو حال مقدرة، أي تشكرون شكرا قليلا.
وَيَقُولُونَ: مَتى هذَا الْوَعْدُ هذَا: في موضع رفع بالابتداء، والْوَعْدُ: صفة له، أو بدل، ومَتى: خبره، وفيه ضمير يعود على الْوَعْدُ.

البلاغة:
أَمَّنْ هذَا الَّذِي استفهام إنكار.
أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ استعارة تمثيلية، مثّل المؤمن بمن يمشي سويا على صراط مستقيم، ومثّل الكافر بمن يمشي مكبا على وجهه إلى طريق جهنم.
غُرُورٍ، نُفُورٍ سجع مرصع لمراعاة رؤوس الآيات.

المفردات اللغوية:
أَمَّنْ هذَا أي من هذا. جُنْدٌ لَكُمْ أعوان لكم. يَنْصُرُكُمْ يدفع العذاب عنكم.
مِنْ دُونِ الرَّحْمنِ أي غيره يدفع عنكم عذابه، أي لا ناصر لكم. إِنِ الْكافِرُونَ أي ما الكافرون. إِلَّا فِي غُرُورٍ غرّهم الشيطان بأن العذاب لا ينزل بهم، والمراد أنه لا معتمد لهم.
أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ من هذا الذي يرزقكم غير الله؟ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ إن منع عنكم رزقه، بإمساك المطر وسائر أسباب المعيشة، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله تقديره فمن يرزقكم أي لا رازق لكم غيره. لَجُّوا تمادوا واستمروا. فِي عُتُوٍّ أي تكبر وعناد عن قبول الحق. وَنُفُورٍ إعراض وتباعد عن الحق.
مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ واقعا على وجهه من حين لآخر. سَوِيًّا معتدلا منتصب القامة.
عَلى صِراطٍ طريق. مُسْتَقِيمٍ قويم مستوي الأجزاء أو الجهة، والمراد تمثيل المؤمن المتدين والمشرك الكافر.
أَنْشَأَكُمْ خلقكم. وَالْأَفْئِدَةَ القلوب والعقول لتتفكروا وتعتبروا.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست