responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 294
الإعراب:
مُتَّكِئِينَ فِيها.. حال من الهاء والميم في جَزاهُمْ. وكذلك لا يَرَوْنَ في موضع نصب على الحال من ذلك الضمير، أو من ضمير مُتَّكِئِينَ.
وَدانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُها منصوب بالعطف على قوله: جَنَّةً في آية: وَجَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وظِلالُها: فاعل دانِيَةً.
عَيْناً فِيها.. بدل من زَنْجَبِيلًا.
وَإِذا رَأَيْتَ ثَمَّ.. ثَمَّ: في موضع نصب إما لأنه ظرف مكان، ويكون مفعول رَأَيْتَ محذوفا، وإما لأنه مفعول رَأَيْتَ. وثَمَّ: مبني على الفتح لتضمنه لام التعريف لأنه معرفة، أو لتضمنه معنى الإشارة، والأصل في الإشارة أن يكون بالحرف، فكأنه تضمن معنى الحرف.
عالِيَهُمْ ثِيابُ.. عالِيَهُمْ بفتح الياء منصوب لكونه ظرفا بمعنى فوقهم، أو على الحال من الهاء والميم في وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ أي يعلوهم في هذه الحالة. وقرئ بالسكون فيكون مبتدأ، وثِيابُ: خبره، وعالي: لفظه لفظ الواحد، والمراد به الجمع، كالسامر في قوله تعالى: سامِراً تَهْجُرُونَ [المؤمنون 23/ 67] . ويصح كونه صفة وِلْدانٌ.
وثِيابُ سُندُسٍ: مرفوع ب عالِيَهُمْ سواء كان حالا أو وصفا. وخُضْرٌ إما بالجر صفة ل سُندُسٍ وإما بالرفع صفة ل ثِيابُ. وكذلك إِسْتَبْرَقٌ بالجر عطفا على سُندُسٍ، أو بالرفع عطفا على ثِيابُ. وإِسْتَبْرَقٌ في أصله: اسم أعجمي: وهو غليظ الديباج، وأصله إِسْتَبْرَقٌ فأبدلوا من الهاء قافا. وهو منصرف لأنه يحسن فيه دخول الألف واللام، وليس اسم علم كإبراهيم، ومن لم يصرفه فقد وهم.

البلاغة:
شَمْساً وزَمْهَرِيراً بينهما طباق.
إِذا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً تشبيه رائع، أي كاللؤلؤ المنثور.
إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً إيجاز بالحذف، أي يقال لهم: إن هذا.
وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً مجاز عن قبول الطاعة والثواب الكثير.
زَمْهَرِيراً، قَوارِيرَا، تَقْدِيراً، مَنْثُوراً، كَبِيراً، طَهُوراً، مَشْكُوراً سجع مرصع، أي مراعاة الفواصل.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست