responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 286
كافُوراً أو على التمييز أو لقيامه مقام مفعول محذوف ل يَشْرَبُونَ تقديره: يشربون من كأس ماء عين أو على البدل من كَأْسٍ على الموضع أو على الحال من ضمير مِزاجُها وفيه خلاف أو منصوب بتقدير أعني. ويَشْرَبُ بِها الباء إما بمعنى «من» أي يشرب منها أو زائدة أي يشرب ماءها لأن العين لا تشرب وإنما يشرب ماؤها.

البلاغة:
إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ لف ونشر مشوّش فإنه تعالى قال: شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ثم أعاد بالذكر على الثاني دون الأول.
وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ جناس اشتقاق.
يَوْماً عَبُوساً مجاز عقلي إسناد العبوس إلى اليوم من إسناد الشيء إلى زمانه مثل:
نهاره صائم.
فَوَقاهُمُ ولَقَّاهُمْ جناس غير تام.

المفردات اللغوية:
أَعْتَدْنا هيأنا. سَلاسِلَ قيودا توضع في الأرجل يسحبون بها إلى النار.
وَأَغْلالًا أطواقا وقيودا توضع في الأيدي وتجمع إلى أعناقهم جمع غلّ: وهو القيد.
وَسَعِيراً نارا مسعّرة بها يحرقون ويعذبون.
الْأَبْرارَ أهل الطاعة والإخلاص جمع برّ والبررة جمع بارّ كما جاء في الصحاح.
كَأْسٍ قدح أو إناء زجاجة فيها خمر والمراد: من خمر تسمية للحالّ باسم المحل ومِنْ: للتبعيض. مِزاجُها ما تمزج به. كافُوراً طيب معروف له رائحة جميلة.
يَشْرَبُ بِها أي منها. عِبادُ اللَّهِ أولياؤه. يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً يقودونها ويجرونها حيث شاؤوا إجراء سهلا ويخرجونها من الأرض والمراد أنها تحت تصرفهم وأمرهم.
يُوفُونَ بِالنَّذْرِ بِالنَّذْرِ: التزام قربة لله تعالى والمراد يؤدون ما أوجبوه على أنفسهم من الطاعات. شَرُّهُ شدائده. مُسْتَطِيراً فاشيا منتشرا في البلاد. عَلى حُبِّهِ محبة الطعام أو الإطعام. مِسْكِيناً محتاجا لفقره. وَيَتِيماً من لا أب له. وَأَسِيراً من أسر من الكفار في حرب إسلامية ويشمل أيضا الأسير المؤمن والمملوك والمسجون. لِوَجْهِ اللَّهِ ابتغاء لرضوانه وطلب ثوابه لا لتوهم المنّ وتوقع المكافأة المنقصة للأجر. شُكُوراً شكرا.
يَوْماً عذاب يوم. عَبُوساً تعبس فيه الوجوه أي كريه المنظر لشدته.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست