responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 232
الإعراب:
إِلَّا فِتْنَةً مفعول ثان لجعلنا.
ماذا أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا مَثَلًا: حال.
نَذِيراً لِلْبَشَرِ منصوب من خمسة أوجه:
1- أن يكون منصوبا على المصدر، أي إنذارا للبشر، فيكون نذير بمعنى إنذار، كنكير بمعنى إنكار.
2- أن يكون منصوبا على الحال من لَإِحْدَى الْكُبَرِ وذكّر لأنها بمعنى العذاب، أو لأن فعيلا بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث.
3- أن يكون منصوبا على الحال من ضمير قُمْ في أول السورة، وتقديره: قم نذيرا للبشر.
4- أن يكون منصوبا بتقدير فعل، أي صيرها الله نذيرا، أي ذات إنذار، على النسب.
5- أن يكون منصوبا بتقدير: أعني، أي أعني نذيرا للبشر.
وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ إِذْ: ظرف زمان ماض، أَدْبَرَ: انقضى، يراد به التعبير عن إدبار الليل فيما مضى، وقرئ «إذا» ظرف زمان مستقبل دبر: تولى. قال الفراء: دبر وأدبر بمعنى واحد، كقبل وأقبل.

البلاغة:
يُضِلُّ وَيَهْدِي بينهما طباق، وكذا بين يَتَقَدَّمَ ويَتَأَخَّرَ.
كَلَّا وَالْقَمَرِ، وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ، وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ، إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ سجع مرصع.

المفردات اللغوية:
إِلَّا مَلائِكَةً أي فلا يمكن مقاومتهم ولا يطاقون كما يتوهمون. عِدَّتَهُمْ عددهم المذكور. فِتْنَةً سبب ضلال واستبعاد. لِلَّذِينَ كَفَرُوا بأن يقولوا: لم كانوا تسعة عشر.
لِيَسْتَيْقِنَ ليستبين. الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ أي اليهود والنصارى، أي ليتبينوا صدق القرآن وصدق نبوة محمد صلّى الله عليه وسلّم، لما رأوا أن عددهم تسعة عشر موافق لما في كتابهم. وَيَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيماناً يزداد المؤمنون من أهل الكتاب وغيرهم تصديقا لموافقة ما أتى به النبي صلّى الله عليه وسلّم لما في كتابهم.
وَلا يَرْتابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَالْمُؤْمِنُونَ من غيرهم في عدد الملائكة. مَرَضٌ

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست