responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 207
الإعراب:
وَطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ طائفة مرفوع عطفا على الضمير المرفوع في تَقُومُ. وإنما جاز العطف على الضمير المرفوع المستكن في تَقُومُ لوجود الفصل، والفصل يقوم مقام التوكيد في تجويز العطف.
وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ بالجر عطفا على ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وبالنصب عطفا على أَدْنى.
عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضى إِنَّ مخففة من الثقيلة، والسين عوض عن التشديد، وقد يقع التعويض بسوف وقد وحرف النفي، كما يعوض بالسين جبرا لما دخل الحرف من النقص.
تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً.. خَيْراً مفعول ثان ل تَجِدُوهُ والهاء: هي المفعول الأول، وهو ضمير فصل على قول البصريين، ولا موضع له من الإعراب: ويسميه الكوفيون عمادا، وله موضع من الإعراب.

البلاغة:
فَتابَ عَلَيْكُمْ استعارة، حيث شبه الترخيص بقبول التوبة في رفع التبعة.
فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ مجاز مرسل، أراد به الصلاة، من إطلاق الجزء وهو القراءة على الكل وهو الصلاة.
وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ عام بعد خاص، عمم بعد ذكر الصلاة والزكاة والإنفاق، ليشمل جميع أعمال الخير والصلاح.
وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً استعارة تبعية، شبه التصدق على المحتاجين بإقراض الله تعالى لأنه هو الذي يعطي الثواب المقابل.
هُوَ خَيْراً قال ذلك للتأكيد والمبالغة.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست