responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 101
6- طعام أهل النار الخاطئين (المذنبين) : الغسلين: وهو صديد أهل النار السائل من جروحهم وفروجهم، قال قتادة: هو شر الطعام وأبشعه، وفي آية أخرى: لَيْسَ لَهُمْ طَعامٌ إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ [الغاشية 88/ 6] والضريع: شيء في النار كالشوك مرّ منتن.

تعظيم القرآن وإثبات نزوله بالوحي

[سورة الحاقة (69) : الآيات 38 الى 52]
فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ (38) وَما لا تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (40) وَما هُوَ بِقَوْلِ شاعِرٍ قَلِيلاً ما تُؤْمِنُونَ (41) وَلا بِقَوْلِ كاهِنٍ قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ (42)
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (43) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنا بَعْضَ الْأَقاوِيلِ (44) لَأَخَذْنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ (45) ثُمَّ لَقَطَعْنا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ (47)
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ (49) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52)

الإعراب:
قَلِيلًا ما تُؤْمِنُونَ صفة للمفعول المطلق ل تُؤْمِنُونَ أي تصدقون تصديقا قليلا، وما مزيدة للتأكيد.
تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ تَنْزِيلٌ خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو تنزيل. فَما مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ مِنْ أَحَدٍ في موضع رفع، لأنه اسم فَما لأن مِنْ زائدة لتأكيد النفي، ومِنْكُمْ حال مِنْ أَحَدٍ، وحاجِزِينَ خبر. فَما.
وعَنْهُ في موضع نصب لأنه يتعلق ب حاجِزِينَ التقدير: فما منكم أحد حاجزين عنه.
وجمع حاجِزِينَ وإن كان وصفا ل أَحَدٍ لأنه في معنى الجمع، فجمع حملا على المعنى، فإنه عام والخطاب للناس، ولأن أحدا في سياق النفي بمعنى الجمع، مثل لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ [البقرة 2/ 285] . ولم يبطل مِنْكُمْ عمل فَما لأن الفصل بالجار والمجرور والظرف لا يؤثر.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 29  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست