نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 28 صفحه : 293
ودلت الآية: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ.. أيضا على أنه ينبغي للإنسان مراعاة حال نفسه في النفقة والصدقة،
جاء في الحديث: «إن المؤمن أخذ عن الله أدبا حسنا، إذا هو سبحانه وسّع عليه وسّع، وإذا هو عز وجل قتّر عليه قتّر» [1] .
الإعراب:
الَّذِينَ آمَنُوا نعت للمنادى أو بيان له.
قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً، رَسُولًا رَسُولًا: منصوب بأحد خمسة أوجه: إما منصوب ب ذِكْراً على أنه مصدر، أي: أن اذكر رسولا، كانتصاب يَتِيماً في قوله تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ، يَتِيماً [البلد 90/ 14- 15] أي أن أطعم يتيما، أو منصوب بفعل مقدر، أي وأرسل رسولا، أو بتقدير: أعني، أو أن يكون بدلا من ذِكْراً ويكون رَسُولًا بمعنى رسالة، وهو بدل الشيء من الشيء نفسه، أو منصوب على الإغراء، بتقدير:
اتبعوا رسولا. [1] تفسير الألوسي: 28/ 140
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 28 صفحه : 293