responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 27  صفحه : 308
الإعراب:
يَوْمَ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ يَوْمَ: ظرف، وعامله ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ أو بدل من يَوْمَ الأول.
ارْجِعُوا وَراءَكُمْ وراء هنا: اسم ل ارْجِعُوا وليس بظرف ل ارْجِعُوا قبله، فلا يكون ظرفا للرجوع لقلة الفائدة فيه، لأن لفظ الرجوع يغني عنه، ويقوم مقامه.
فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ الباء: زائدة، وسور: في موضع رفع، لأنه نائب فاعل.
مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ مَوْلاكُمْ: إما مصدر مضاف إلى المفعول، ومعناه: تليكم وتمسكم، أو معناه: أولى بكم، وأنكر بعضهم هذا الوجه، وقال: إنه لا يعرف المولى بمعنى الأولى.

البلاغة:
مَأْواكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ أسلوب تهكمي، أي لا ولي لكم ولا ناصر إلا نار جهنم.
باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ، وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ بينهما ما يسمى بالمقابلة.
بِسُورٍ لَهُ بابٌ ... وَظاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذابُ سجع مرصع غير متكلف.

المفردات اللغوية:
انْظُرُونا انتظرونا أو أبصرونا، لأنه يسرع بهم إلى الجنة كالبرق الخاطف، وقرئ:
«أنظرونا» ، أي أمهلونا أو انتظرونا. نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ نستضيء بنوركم، من الاقتباس:
طلب القبس، أي الجذوة من النار، والمراد هنا نأخذ القبس والإضاءة. قِيلَ لهم، استهزاء بهم. ارْجِعُوا وَراءَكُمْ إلى الدنيا. فَالْتَمِسُوا نُوراً أي إلى حيث شئتم، فاطلبوا نورا آخر، فإنه لا سبيل لكم إلى هذا، وهذا تهكم بهم وتخييب من المؤمنين أو من الملائكة. فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ ضرب بحائط أو حاجز بين المؤمنين والمنافقين، قيل: هو سور الأعراف. لَهُ بابٌ يدخل فيه المؤمنون. باطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ باطن السور أو الباب من جهة المؤمنين لأنه يلي الجنة. وَظاهِرُهُ من جهة المنافقين، لأنه يلي النار. مِنْ قِبَلِهِ من جهته.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 27  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست