الإعراب:
فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ.. إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ في الجمل تقديم وتأخير من وجهين: أحدهما- أنه فصل بين القسم والمقسم عليه بقوله: لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ فقدمه على المقسم عليه وتقديره:
«أقسم بمواقع النجوم إنه لقرآن كريم..» إلخ. الثاني- أنه فصل بين الصفة والموصوف بقوله لَوْ تَعْلَمُونَ وتقديره: وإنه لقسم عظيم لو تعلمون، فقدمه على الصفة.
لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ لا نافية غير ناهية، ويَمَسُّهُ فعل مضارع مرفوع، ويكون المراد بقوله: الْمُطَهَّرُونَ الملائكة.
فَلَوْلا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ تقديره: فلولا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم، ولولا: بمعنى «هلا» . فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ، فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ أما: حرف تفصيل وشرط، بمنزلة
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 27 صفحه : 274