responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 27  صفحه : 165
الإعراب:
أَبَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ بَشَراً منصوب بتقدير فعل دل عليه نَتَّبِعُهُ تقديره:
أنتبع بشرا منا واحدا؟
إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ فِتْنَةً لَهُمْ فِتْنَةً: إما مفعول لأجله، أو مصدر، منصوب على المصدرية. وقوله: وَاصْطَبِرْ أصله: اصتبر، على وزن: افتعل من الصبر، إلا أنهم أبدلوا من التاء طاء لتوافق الصاد في الإطباق.
فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ كَهَشِيمِ: في موضع نصب، لأنه خبر كان، والْمُحْتَظِرِ:
بكسر الظاء وهو المشهور، أي المتخذ الحظيرة، وقرئ بفتحها الْمُحْتَظِرِ أي مكان الحظيرة.

البلاغة:
بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ صيغة مبالغة على وزن فعال وفعل، أي كثير الكذب، عظيم البطر.
فَكانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ تشبيه مرسل مجمل.

المفردات اللغوية:
كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ أي بالرسل جمع نذير بمعنى منذر أو بالإنذارات والمواعظ، فإنهم كذبوا بالأمور التي أنذرهم بها نبيهم صالح عليه السلام، وتكذيبه تكذيب لجميع الرسل، لاتفاقهم على أصول الدين. أَبَشَراً مِنَّا أي من جنسنا أو من جملتنا لا فضل له علينا. واحِداً منفردا لا تبع له، والاستفهام بمعنى النفي، المعنى: كيف نتبعه ونحن جماعة كثيرة، وهو واحد منا، وليس بحاكم ولا ملك؟ أي لا نتبعه. إِنَّا إِذاً أي إنا إن اتبعناه. لَفِي ضَلالٍ خطأ وبعد عن الصواب. وَسُعُرٍ جنون، ومنه: ناقة مسعورة أي مجنونة.
الذِّكْرُ الوحي. عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنا أي وفينا من هو أحق منه بذلك. بَلْ هُوَ كَذَّابٌ في أنه أوحي إليه. أَشِرٌ متكبر بطر، حمله بطره على الترفع علينا بادّعائه.
سَيَعْلَمُونَ غَداً أي عند نزول العذاب بهم، أو يوم القيامة. مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ هو أو هم، أي الذي حمله أشره على الاستكبار عن الحق، وطلب الباطل.
إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ مخرجوها وباعثوها. فِتْنَةً لَهُمْ اختبارا أو امتحانا لهم.
فَارْتَقِبْهُمْ فانتظرهم يا صالح وتبصر ما يصنعون. وَاصْطَبِرْ اصبر على أذاهم. قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ مقسوم بينهم وبين الناقة، يوم لهم ويوم لها. كُلُّ شِرْبٍ نصيب من الماء.
مُحْتَضَرٌ يحضره صاحبه في نوبته.

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 27  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست