نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 27 صفحه : 124
من الرياء، وأقرب إلى الخشوع، ولأن الله عالم بمن أخلص العمل، واتقى عقوبة الله. قال ابن عباس: ما من أحد من هذه الأمة أزكّيه غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
توبيخ بعض كبار المشركين الأغنياء لإعراضه عن اتباع الحق وتذكيره بما في صحف إبراهيم وموسى
الإعراب:
أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرى حذف مفعولي يَرى وتقديره: فهو يراه حاضرا.
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ.. أَمْ هنا: إما منقطعة بمعنى (بل والهمزة) أو متصلة بمعنى (أي) لأنها معادلة للهمزة في قوله تعالى: أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ.
أَلَّا تَزِرُ وازِرَةٌ.. أَلَّا تَزِرُ في موضع جر على البدل من: (ما) في قوله تعالى:
أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِما فِي صُحُفِ.. أو في موضع رفع على تقدير مبتدأ محذوف تقديره: ذلك ألا تزر، وتقديره: أنه لا تزر. وكذلك قوله تعالى: وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ.. فتكون أَنْ مخففة من الثقيلة.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 27 صفحه : 124