نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 26 صفحه : 77
المهينة، وحذّرت من صلح الأعداء حال القوة، ووصفت حال الدنيا باللهو واللعب، ودعت إلى الإنفاق في سبيل اللَّه، فإن الدنيا فانية زائلة: فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ.. إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ....
فضل السورة:
أخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما: أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم كان يقرؤها في صلاة المغرب.
الإعراب:
الَّذِينَ كَفَرُوا.. أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ مبتدأ وخبر، وكذلك: وَالَّذِينَ آمَنُوا.. كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ. وَأَصْلَحَ بالَهُمْ البال: الحال والشأن: لا يثنى ولا يجمع.
ذلِكَ بِأَنَّ مبتدأ وخبر أيضا.
البلاغة:
الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمالَهُمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ..
بينهما مقابلة. وبين كَفَرُوا وآمَنُوا طباق.
وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ بعد قوله: وَالَّذِينَ آمَنُوا ذكر خاص بعد عام تعظيما
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 26 صفحه : 77