responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 26  صفحه : 75
بسم الله الرحمن الرحيم

سورة محمّد عليه الصلاة والسلام
مدنيّة، وهي ثمان وثلاثون آية.

تسميتها:
سميت سورة محمد، لبيان تنزيل القرآن فيها على محمد صلّى اللَّه عليه وسلّم: وَآمَنُوا بِما نُزِّلَ عَلى مُحَمَّدٍ [2] . ولم يذكر محمد باسمه في القرآن إلا أربع مرات، في سورة آل عمران: وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ [144] وفي سورة الأحزاب: ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ [40] وهنا في هذه السورة، وفي سورة الفتح: مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ [29] . وأما في غير هذه المواضع الأربعة فيذكر بصفة الرسول أو النبي.
وسميت أيضا سورة القتال، لبيان أحكام قتال الكفار فيها في أثناء المعارك وبعد انتهائها: فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ [4] .

مناسبتها لما قبلها:
هذه السورة يرتبط أولها ارتباطا قويا بآخر سورة الأحقاف: فَهَلْ يُهْلَكُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفاسِقُونَ حتى إنه لو أسقطت البسملة بينهما، لكان الكلام متصلا مباشرة بما قبله اتصالا لا تنافر فيه، كالآية الواحدة.

ما اشتملت عليه السورة:
يمكن أن يوصف موضوع هذه السورة بأنه الجهاد في سبيل اللَّه، وبما أن

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 26  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست