نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 26 صفحه : 184
فقه الحياة أو الأحكام:
جازى اللَّه تعالى أهل بيعة الرضوان بجزاءين: مادي ومعنوي، أما المعنوي: فهو إسباغ الرضى الإلهي عليهم، وإنزال السكينة والطمأنينة على قلوبهم، بسبب ما عمله في نفوسهم من الصدق والوفاء، والسمع والطاعة.
وأما الجزاء المادي: فهو فتح خيبر أو فتح مكة، وغنائم خيبر وأموالها، فقسمها عليهم، وكانت خيبر ذات عقار وأموال، وكانت بين الحديبية ومكة، أو غنائم فارس والروم.
الإعراب:
وَلِتَكُونَ أي المعجلة، وهو عطف على مقدر، أي لتشكروه.
وَأُخْرى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْها أُخْرى: في موضع نصب بالعطف على مَغانِمَ وتقديره: وعدكم ملك مغانم كثيرة وملك أخرى، لأن المفعول الثاني وهو: مَغانِمَ لا يكون إلا
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 26 صفحه : 184