الإعراب:
إِنْ يَسْئَلْكُمُوها فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا.. يَسْئَلْكُمُوها: فعل يتعدى إلى مفعولين، فالأول «كمو» والثاني: «ها» وفَيُحْفِكُمْ مجزوم بالعطف على يَسْئَلْكُمُوها وتَبْخَلُوا مجزوم، لأنه جواب الشرط، ويُخْرِجْ مجزوم بالعطف على تَبْخَلُوا.
ها أَنْتُمْ هؤُلاءِ ها: للتنبيه، وأَنْتُمْ: مبتدأ، وهؤُلاءِ: موصول بمعنى الذين: خبر، وصلته: تُدْعَوْنَ أي أنتم الذين تدعون، أو أنتم يا مخاطبون هؤلاء الموصوفون، ثم استأنف وصفهم، فقال: تدعون لتنفقوا..
وَإِنْ تَتَوَلَّوْا معطوف على: وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا.
ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثالَكُمْ يجوز العطف على جواب الشرط بالواو والفاء وثم بالجزم كما هنا، وبالرفع مثل: وَإِنْ يُقاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ [آل عمران: 3/ 111] .
البلاغة:
الْغَنِيُّ والْفُقَراءُ بينهما طباق.
المفردات اللغوية:
إِنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا أي الاشتغال فيها لَعِبٌ وَلَهْوٌ لا ثبات لها، واللعب: كل ما لا منفعة فيه في المستقبل، ولا يشغل عن مهامّ الأمور، فإن شغل عنها فهو اللهو، ومنه آلات الملاهي،
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 26 صفحه : 136