responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 16  صفحه : 87
الإعراب:
قَوْلَ الْحَقِّ منصوب على المصدر، أي أقول قول الحق، وقرئ بالرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، تقديره: ذلك قول الحق، أو هذا قول. وقيل: إن الإشارة إلى عيسى، لأن الله تعالى سماه كلمة، إذ كان بالكلمة، على ما قال الله تعالى: إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ، خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ، ثُمَّ قالَ لَهُ: كُنْ فَيَكُونُ.
كُنْ فَيَكُونُ بالرفع بتقدير هو، وبالنصب بتقدير: أن.
وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي من قرأها بالكسرة جعلها مبتدأ، ومن قرأ بالفتح، جعلها معطوفة، وتقديره: وأوصاني بالصلاة والزكاة وأن الله ربي.
مِنْ وَلَدٍ مِنْ زائدة، أي: ما كان لله أن يتخذ ولدا. وزيدت هنا في المفعول، وزيادتها في الفاعل أكثر، مثل: ما جاءني من أحد، أي ما جاءني أحد.
أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ أي ما أسمعهم وأبصرهم، والجار والمجرور في موضع رفع فاعل أَسْمِعْ. والأصل أن يقول: وأبصر بهم، لكنه حذف بِهِمْ اكتفاء بذكره مع أَسْمِعْ.
وهي صيغة تعجب، وليس بأمر، بدليل وروده بلفظ واحد في المذكر والمؤنث والتثنية والجمع.
يَوْمَ يَأْتُونَنا منصوب على الظرف، متعلق بفعل التعجب.
إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ إِذْ بدل من اليوم أو ظرف للحسرة. إِنَّا نَحْنُ تأكيد.

البلاغة:
لكِنِ الظَّالِمُونَ الْيَوْمَ فِي ضَلالٍ الظَّالِمُونَ واقع موقع الضمير، فهو من قبيل إقامة الظاهر مقام المضمر، للدلالة على ظلم أنفسهم.

المفردات اللغوية:
ذلِكَ عِيسَى ... أي الذي تقدم نعته هو عيسى ابن مريم، لا ما يصفه النصارى، وهو تكذيب لهم فيما يصفونه على الوجه الأبلغ قَوْلَ الْحَقِّ أي هو قول الحق الذي لا ريب فيه، أو أقول قول الحق، والإضافة للبيان، والضمير للكلام السابق، أو لتمام القصة يَمْتَرُونَ يشكون ويتنازعون ما كانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ، سُبْحانَهُ تكذيب للنصارى، وتنزيه لله تعالى عما بهتوه، والمعنى: ما ينبغي ولا يصح أن يجعل له ولدا. إِذا قَضى أَمْراً أراد أن يحدث أمرا

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 16  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست