الإعراب:
جِثِيًّا حال إن كان جمع (جاث) ، ومنصوب على المصدر إن كان مصدرا، لا جمعا، أي (جثوا) وأصله (جثوو) فأبدلوا منعا للاستثقال من الضمة كسرة، وقلبوا الواو الأخيرة ياء.
أَيُّهُمْ أَشَدُّ بالرفع، على رأي أكثر البصريين: في موضع نصب ب لَنَنْزِعَنَّ والضمة ضمة بناء. وعلى رأي الكوفيين: مبتدأ مرفوع، وأَشَدُّ خبره، والضمة ضمة إعراب، ولَنَنْزِعَنَّ ملغى لم يعمل. ومن قرأ بالنصب أيهم نصبها ب لَنَنْزِعَنَّ وجعلها معربة، وهي لغة بعض العرب.
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها: إن: بمعنى (ما) أي ما أحد منكم، وأحد: مبتدأ، ومِنْكُمْ صفته، ووارِدُها خبره. ولا يجوز إعمال إِنْ هنا لدخول حرف الاستثناء الذي يبطل عمل (ما) .
البلاغة:
وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أي الكافر لأنه المنكر للبعث، فهو عام أريد به الخاص.
مِتُّ وحَيًّا بينهما طباق.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 16 صفحه : 141