responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 10  صفحه : 309
الإعراب:
وَلَقَدْ قالُوا اللام لام القسم.
إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ ... الاستثناء مفرّغ.

البلاغة:
وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ فيه تأكيد المدح بما يشبه الذّم، كما قال الشاعر:
ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم ... بهن فلول من قراع الكتائب

المفردات اللغوية:
جاهِدِ الْكُفَّارَ بالسّلاح. والجهاد: استفراغ الجهد والوسع في مدافعة العدوّ.
وَالْمُنافِقِينَ باللسان والحجّة. وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ بالانتهار والمقت، والغلظة: الخشونة والقسوة في المعاملة وهي ضدّ اللين. الْمَصِيرُ المرجع.
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ أي المنافقون. ما قالُوا وهو ما بلغك عنهم من السّبّ والطّعن.
وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ أظهروا الكفر بعد إظهار الإسلام. وَهَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا من الفتك بالنّبي صلّى الله عليه وآله وسلم ليلة العقبة، عند عوده من تبوك، وهم بضعة عشر رجلا، فضرب عمار بن ياسر وجوه الرّواحل لما غشوه، فردّوا. وَما نَقَمُوا أنكروا وكرهوا وعابوا عليه. إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ أي أثراهم بالغنائم بعد شدّة حاجتهم. فَإِنْ يَتُوبُوا عن النّفاق ويؤمنوا بك. وَإِنْ يَتَوَلَّوْا عن الإيمان. عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا بالقتل. وَالْآخِرَةِ بالنّار.
وَلِيٍّ يحفظهم منه. وَلا نَصِيرٍ يمنعهم منه.

سبب النزول:
نزول الآية يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ:
قال الضّحّاك: خرج المنافقون مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم إلى تبوك، وكانوا إذا خلا بعضهم ببعض سبّوا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، وطعنوا في الدّين، فنقل

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 10  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست