responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 10  صفحه : 15
الإعراب:
إِذْ أَنْتُمْ إِذْ: بدل من قوله: يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وبِالْعُدْوَةِ: بضم العين وكسرها، والْقُصْوى: حقها أن يقال: القصيا مثل الدنيا، إلا أنه جاء شاذا. والركب: (اسم جمع، وليس بجمع تكسير لراكب) بدليل تصغيره على ركيب، إذ لو كان جمع تكسير لقيل: رويكبون، كما يقال في تكسير شاعر: شويعرون، يرد إلى الواحد ثم يصغر، ثم يؤتى بعلامة الجمع. والرَّكْبُ: مبتدأ، وأَسْفَلَ: خبره، وهو وصف لظرف محذوف، تقديره: والركب مكانا أسفل منكم.
لِيَقْضِيَ متعلق بمحذوف، أي ليقضي أمرا كان واجبا أن يفعل وهو نصر أوليائه وقهر أعدائه. ولِيَهْلِكَ بدل منه.
حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ حي: فيه إدغام، أصله حيي وأدغم للزوم الحركة في آخره، وقرئ بالإظهار أي بفك الإدغام للحمل على المستقبل، أي لإجراء الماضي على المستقبل، والمستقبل لا يجوز فيه الإدغام، فلا يقال: يحيّا.
إِذْ يُرِيكَهُمُ إِذْ: في موضع نصب بفعل مقدر، تقديره: واذكر إذ يريكهم الله.
وَإِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إذ: معطوف على إِذْ الأولى، وردّت الواو ميم الجمع مع الضمير.
والضميران مفعولان.

البلاغة:
إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا بين الدنيا والقصوى طباق.
لِيَهْلِكَ ويَحْيى استعار الهلاك والحياة للكفر والإيمان أو الإسلام.

المفردات اللغوية:
إِذْ بدل من يوم في قوله يَوْمَ الْفُرْقانِ. أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا أي أنتم كائنون بشط الوادي أو جانبه، والدُّنْيا: القربى أي القريبة من المدينة. وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى أي البعدى من المدينة وهي مؤنث الأقصى. وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ أي العير كائنون بمكان أسفل منكم أي مما يلي البحر. وَلَوْ تَواعَدْتُمْ أنتم والنفير للقتال. وَلكِنْ لِيَقْضِيَ جمعكم بغير ميعاد، ليحقق أمرا كان مفعولا في علمه، وهو نصر الإسلام ومحق الكفر. لِيَهْلِكَ فعل ذلك ليكفر من كفر بعد حجة ظاهرة قامت عليه، وهي نصر المؤمنين مع قلتهم على الجيش الكثير، أو ليموت من يموت عن بينة عاينها، وَيَحْيى أي ويعيش من يعيش عن حجة شاهدها، لئلا

نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي    جلد : 10  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست