نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 10 صفحه : 147
والنعيم المقيم، وهم الخالدون إلى الأبد وإلى ما شاء الله في جنان الخلد، ولهم ثواب عظيم أعده الله لهم في دار كرامته.
هؤلاء هم أعظم درجة عند الله من أهل السقاية والعمارة، وهم المختصون بالفوز دون غيرهم.
ولاية الآباء والإخوان الكافرين وتفضيل الإيمان والجهاد على ثمانية أشياء
البلاغة:
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ أمر يراد به الوعيد، مثل اعْمَلُوا ما شِئْتُمْ [فصلت 41/ 40] .
المفردات اللغوية:
اسْتَحَبُّوا اختاروا، وهو بمعنى: أحبوا الظَّالِمُونَ الظلم: وضع الشيء في غير موضعه. وَعَشِيرَتُكُمْ أقرباؤكم ذوو القرابة القريبة اقْتَرَفْتُمُوها اكتسبتموها كَسادَها عدم رواجها أو عدم نفادها، وبوارها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ فِي سَبِيلِهِ أي أحب إليكم
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 10 صفحه : 147