نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 10 صفحه : 126
وإذا سبّه ثم أسلم تقيّة من القتل، يسقط إسلامه قتله في مشهور مذهب مالك لأن الإسلام يجبّ ما قبله، بخلاف المسلم إذا سبّه ثم تاب، قال الله عز وجل: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا: إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ [الأنفال 8/ 38] .
قال القرطبي في قوله تعالى: لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ: وذلك يقتضي أن يكون الغرض من قتالهم دفع ضررهم، لينتهوا عن مقاتلتنا ويدخلوا في ديننا.
التحريض على قتال المشركين الناكثين أيمانهم وعهودهم
الإعراب:
فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ: فيه ثلاثة أوجه:
الأول- أن يكون فَاللَّهُ مبتدأ، وأَنْ تَخْشَوْهُ: بدل منه، وأَحَقُّ خبر المبتدأ.
الثاني- أن يكون فَاللَّهُ مبتدأ، وأَحَقُّ: خبره، وأَنْ تَخْشَوْهُ: في موضع نصب بتقدير حذف حرف الجر، تقديره: فالله أحق من غيره بأن تخشوه، أي بالخشية.
الثالث- أن يكون فَاللَّهُ مبتدأ، وأَنْ تَخْشَوْهُ: مبتدأ ثان، وأَحَقُّ: خبر المبتدأ الثاني، والمبتدأ الثاني وخبره: خبر المبتدأ الأول.
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 10 صفحه : 126