responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 71

لِلرَّحْمنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (١٧) أَوَمَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ (١٨) وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمنِ إِناثاً أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ وَيُسْئَلُونَ (١٩))

اللغة :

(جُزْءاً) قال في القاموس : «الجزء : البعض ويفتح والجمع أجزاء وبالضم موضع ورمل ، وجزأه كجعله : قسّمه أجزاء كجزّأه ، وبالشيء اكتفى كاجتزأ وتجزأ ، والشيء شدّه ، والإبل بالرطب عن الماء : قنعت كجزئت بالكسر ، وأجزأتها أنا وجزّأتها ، وأجزأت عنك مجزأ فلان ومجزأته ، ويضمّان : أغنيت عنك مغناه ، والمخصف جعلت له جزأة أي نصابا ، والخاتم في إصبعي أدخلته ، والمرعى التفّ نبته ، والأم ولدت الإناث ، وشاة عنك : قضت لغة في جزت ، والشيء إياي : كفاني ، والجوازئ الوحش. «وجعلوا له من عباده جزءا» أي إناثا» وأنكره الزمخشري وقال إنه اصطناع لا لغة وفيما يلي نص عبارته : ومعنى من عباده جزءا أن قالوا : الملائكة بنات الله فجعلوهم جزءا له وبعضا منه كما يكون الولد بضعة من والده وجزءا له ، ومن بدع التفاسير تفسير الجزء بالإناث وادّعاء أن الجزء في لغة العرب اسم للإناث وما هو إلا كذب على العرب ووضع مستحدث متحوّل ، ولم يقنعهم ذلك حتى اشتقوا منه أجزأت المرأة ثم صنعوا بيتا :

إن أجزأت حرة يوما فلا عجب

زوجتها من بنات الأوس مجزئة

قد يكون للزمخشري عذره في استبعاد هذا التفسير ، ولكن عذره يصبح معدوما عند ما نذكر أن الزجّاج والمبرّد هما اللذان روياه وهما

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست