(بِمَواقِعِ
النُّجُومِ) بمساقطها ومغاربها وقيل بمنازلها وقيل بانكدارها
وانتثارها وسيأتي مزيد تفسير لها في باب الإعراب.
(مُدْهِنُونَ) قال الراغب : «والإدهان في الأصل مثل التدهين لكن جعل
عبارة عن المداراة والملاينة وترك الجدّ» وقال المؤرج : المدهن المنافق أو الكافر
الذي يلين جانبه ليخفي كفره ، والإدهان والمداهنة التكذيب والنفاق وأصله اللين وأن
يضمر خلاف ما يظهر.
الإعراب :
(فَلا أُقْسِمُ
بِمَواقِعِ النُّجُومِ) الفاء استئنافية ولا زائدة والمعنى فاقسم ولا تزاد في
القسم فيقال لا والله ولا أفعل قال امرؤ القيس :
لا وأبيك
ابنة العامري
لا يدعي
القوم أني أفر
والمعنى وأبيك
وإنما زيدت للتأكيد وتقوية الكلام. وقيل نافية.
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 446