نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 399
لعمري لأنت
المرء أبكي لفقده
ولو لام فيه
ناقص الرأي
جاهل لعمري
لأنت المرء أبكي لفقده
إذا كثرت
بالملجمين ال
تلاتل أبى لك
ذم الناس يا توب كلما
ذكرت أمورا
محكمات
كوامل أبى لك
ذم الناس يا توب كلما
ذكرت سماح
حين تأوي الأ
رامل فلا
يبعدنك الله يا توب إنما
كذاك المنايا
عاجلات و
آجل فلا
يبعدنك الله يا توب إنما
لقيت حمام
الموت والموت عاجل
فخرجت في هذه
الأبيات من تكرار إلى تكرار لاختلاف المعاني التي عددتها وأمثال التكرير أكثر من
أن تحصى والاستفهام فيها للتقرير.
٢ ـ الحذف :
وفي قوله «علّم
القرآن» الحذف فقد حذف المفعول الأول لدلالة المعنى عليه لأن النعمة في التعليم لا
في تعليم شخص دون شخص كما يقال فلان يطعم الطعام إشارة إلى كرمه ولا يبيّن من
أطعمه.
٣ ـ في قوله «والشمس
والقمر بحسبان والنجم والشجر يسجدان» فن التوهيم وقد تقدمت الإشارة إليه وأنه
عبارة عن إتيان المتكلم بكلمة يوهم باقي الكلام قبلها أو بعدها أن المتكلم أراد
اشتراك لغتها بأخرى أو أراد تصحيفها أو تحريفها أو اختلاف إعرابها أو اختلاف
معناها أو وجها من وجوه الاختلاف والأمر بضد ذلك ، فإن ذكر الشمس والقمر يوهم
السامع أن النجم أحد نجوم السماء وإنما المراد النبت الذي لا ساق له ومنه قول أبي
تمام :
من كل أبيض
يجلو منه سائله
خدا أسيلا به
خد من الأسل
فإن ذكر الخد
الأسيل أي الناعم المشرق يوهم أن المراد بخد من الأسل أي الرماح مثله مع أن المراد
الجرح ومنه توهيم التصحيف ومثاله قول أبي الطيب :
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 399