responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 311

عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (٣٤) فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (٣٥) فَما وَجَدْنا فِيها غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٣٦) وَتَرَكْنا فِيها آيَةً لِلَّذِينَ يَخافُونَ الْعَذابَ الْأَلِيمَ (٣٧))

اللغة :

(ضَيْفِ) الضيف : للواحد والجماعة لأنه في الأصل مصدر كالزور والصوم قيل كانوا اثني عشر ملكا وفي القاموس : «الضيف للواحد والجميع وقد يجمع على أضياف وضيوف وضيفان وهي ضيف وضيفة» أما الضيفن فهو من يجيء مع الضيف متطفلا وفي الأساس : ضاف إليه : مال إليه وضاف عنه : مال عنه وضاف السهم عن الهدف وضافت الشمس وضيّفت وتضيفت : مالت إلى الغروب وقال بشر :

طاو برملة أورال تضيفه

إلى الكناس عشيّ بارد صرد

أي أماله إليه ، والناقة تضيف إلى الفحل والجارية تضيف إلى الرجل : تستأنس إلى صوته وتريد أن تأتيه وأضف ظهرك إلى الحائط ، قال امرؤ القيس :

فلما دخلناه أضفنا ظهورنا

إلى كل حاري جديد مشطّب

ونزلوا بضيف الوادي : بناحيته وتضايفوا الوادي : أتوا ضيفه ، وضافني وتضيفني ، قال الفرزدق :

ومنّا خطيب لا يعاب وقائل

ومن هو يرجو فضله المتضيف

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 9  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست