(يَهْجَعُونَ) الهجوع الفرار من النوم أي القليل منه ، وفي المختار : «الهجوع
النوم ليلا وبابه خضع والهجعة : النومة الخفيفة ويقال أتيت فلانا بعد هجعة أي بعد
نومة خفيفة من الليل» وقال الشاعر :
قد حصت
البيضة رأسي فما
أطعم نوما
غير تهجاع
أسعى على جل
بني مالك
وكل امرئ في
شأنه ساع
والشعر لقيس
الأسلت ، وحصت : أهلكت أو حلقت البيضة التي تلبس على الرأس في الحرب أي حلقت شعر
رأسي من دوام لبسها للحرب ، وشبّه النوم بالمطعوم على طريق الاستعارة المكنية.
الإعراب :
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ) إن واسمها وفي جنات متعلقان بمحذوف خبرها وعيون عطف على
جنات (آخِذِينَ ما آتاهُمْ
رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 9 صفحه : 306